نهاية التاريخ والإنسان الأخير لـ فرانسيس فوكوياما

نُولَد بفضول وشغف لاكتشاف العالم، نحاول جاهدين معرفة مَن نحن، ولكنهم يصنعون منا نسخًا، نلقن موروثات الأبوين الفكرية، نرى العالم من خلال عيونهما وليس عيوننا، نستمد استحقاقًا مزيفًا من المال أو السلطة أو الجمال الخارجي أو شخص يقبل بنا في علاقة، قد نتعلق بمَن يسلخنا عن أنفسنا ولا نعرف السر، كيف نتعافى عاطفيًّا إذا لم نكشف الشفرة التحليلية، كيف نعرف إن كنا مجرد احتياط في حياة مَن نعدُّه الحياة، كيف ننضج؟ هل نخاف المواجهة لأننا تعلمنا مراعاة شعور الآخر على حساب أنفسنا، هل تم تأسيسنا بثقافة جنسية سوية؟

يتحدث عن الاهتمامات الزائدة لدي الدول والمجتمعات الديمقراطية اهم ما قد يكون مؤثرا في الانتهاء الاخلاقي للدول ففي الكتاب تمسك فوكوياما بنظريته في كتاب “نهاية التاريخ والإنسان الآخير” مع تركيز خاص على الدول الآسيوية والشرق أوسطية والعملية الشاقة لبناء الدولة فيها، وشرح أسباب الفشل الأميركي في بناء دول ديمقراطية مستقرة وفاعلة أو “الذهاب إلى الدنمارك” حسب تعبيره في العراق وأفغانستان، وربط الديمقراطية الليبرالية بالـ”تطور العام” للبشرية ورغم الاخفاقات، فانها لا تزال “اللعبة الوحيدة في المدينة” شارحاً الأسباب لماذا على دولة ديمقراطية ولكن بمشاكل هيكلية متعلقة بالمحسوبيات والزبائنية مثل الهند

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “نهاية التاريخ والإنسان الأخير لـ فرانسيس فوكوياما”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “نهاية التاريخ والإنسان الأخير لـ فرانسيس فوكوياما”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *