إن سبب اختياري لأديب كمال الدين يعود الفرادته وتميزه بين أبناء جيله والأجيال التي امنته، فكان خير سفير للمدونة الشعرية العربية والعراقية في تحقيق حداثة النص وديناميكيته لأنه يحقق سلطة الغياب وقدرته التواصلية وفاعليته القصدية، فتظهر سلطة القاري، وسلطة الشاعر، وبذلك يتوافر لدينا سلطتان: أولهما القارئ بتعدد قراءاته واختلاف درجاته التي لا تتوقف عند حدود التلقي المباشر وإنما تسهم في إنتاج وجهة النظر التي يحملها الشاعر أو يقترب منها إلى حد ما.
والثانية قصدية الشاعر التي يسعى الجميع بالوصول إليها وإن لم يصلوا
وكل ذلك يعود إلى قدرة البات وحرفية تعامله مع الحرف واللفظ ومكونات العالم الوجودي التي تعد مرجعياته الثقافية والفكرية والإبداعية، وهي مصدر قلقه وتوتره التي تساعده على البوح الشعري يرى بهم وجوده مشعره هو تأكيد للوجود الذي يعاني من غربته واغترابه فالشاعر في منفاه لا يجد إلا الشعر نديما له. وكانه تنازعه قونان: الأولى التعلق الوجودي الراهن الذي يتعدم الأمان والاستقرار والطمانينة فيه أي الفصال عن الوجود بسبب غربته، والثانية: التعلق بالشعر الذي . براه معادلاً حقيقياً لغريته : لأنهما بمنزلة واحدة فهو المغير عن حالته، فيلجأ الشاعر التغلب على هذه العزلة النفسية عن طريق الشعر فيكون صورة معبرة عن شخصيته وعاطفته وغضانه ووجوده
مملکة الحرف
إن سبب اختياري لأديب كمال الدين يعود الفرادته وتميزه بين أبناء جيله والأجيال التي امنته، فكان خير سفير للمدونة الشعرية العربية والعراقية في تحقيق حداثة النص وديناميكيته لأنه يحقق سلطة الغياب وقدرته التواصلية وفاعليته القصدية، فتظهر سلطة القاري، وسلطة الشاعر، وبذلك يتوافر لدينا سلطتان: أولهما القارئ بتعدد قراءاته واختلاف درجاته التي لا تتوقف عند حدود التلقي المباشر وإنما تسهم في إنتاج وجهة النظر التي يحملها الشاعر أو يقترب منها إلى حد ما.
والثانية قصدية الشاعر التي يسعى الجميع بالوصول إليها وإن لم يصلوا
وكل ذلك يعود إلى قدرة البات وحرفية تعامله مع الحرف واللفظ ومكونات العالم الوجودي التي تعد مرجعياته الثقافية والفكرية والإبداعية، وهي مصدر قلقه وتوتره التي تساعده على البوح الشعري يرى بهم وجوده مشعره هو تأكيد للوجود الذي يعاني من غربته واغترابه فالشاعر في منفاه لا يجد إلا الشعر نديما له. وكانه تنازعه قونان: الأولى التعلق الوجودي الراهن الذي يتعدم الأمان والاستقرار والطمانينة فيه أي الفصال عن الوجود بسبب غربته، والثانية: التعلق بالشعر الذي . براه معادلاً حقيقياً لغريته : لأنهما بمنزلة واحدة فهو المغير عن حالته، فيلجأ الشاعر التغلب على هذه العزلة النفسية عن طريق الشعر فيكون صورة معبرة عن شخصيته وعاطفته وغضانه ووجوده
Reviews
There are no reviews yet.
Reviews
There are no reviews yet.